A musallee says that its not proven from any authentic hadith that Rasulullah Sallallahu Alaihi Wasallam recited Quran in the graveyard and if we do it, we must face Qibla and not face the qabr. Please reply with hadith if possible or some explanation that proves its permissible to recite Quran in the graveyard and we can face the qabr.

This person wont be satisfied with a simple answer so please give a detailed reply 

A narration of Ibn Umar Radhiallahu Anhu mentions:

When anyone among you passes away, do not detain him but take him to his grave quickly. And (at the grave) recite at his head the initial verses of Surah Baqarah (Verse 1-5 from the beginning until مفلحون ) and, at his feet, the concluding verses of Surah Baqarah (from آمن الرسول

till the end).i

First and foremost, the definition of a Hadith is that the statements, actions, and discourses of Nabi Sallallahu Alaihi Wasallam are classified as Hadith. Similarly, the statements, actions, and discourses of Sahabah Radhiallahu Anhum are also included under the ambit of Hadith.ii The narration is the statement of Ibn Umar Radhiallahu Anhu and termed as Hadith Mauqoof (that Hadith in which the chain of narrators reaches up to the Sahabah Radhiallahu Anhum). However, this matter of reciting Surah Baqarah is something which he, who was very particular with the Sunnah and teachings of Rasoolullah Sallallahu Alaihi Wasallam, would not add to Deen/religion from his side; rather, he should have heard this from Rasoolullah Sallallahu Alaihi Wasallam. The Ahadith of this nature are termed as Hadith Mauqoof, Hukman Marfoo’(a Mauqoof Hadith which falls under the ambit of Marfoo’, wherein there is no scope for Ijtihaad/logic which simply means that the Sahabi Radhiallahu Anhu would have heard it from Nabi Sallallahu Alaihi Wasallam).iii Additionally, the narration only expresses about the place of this recital (the initial part of the Surah at the head and the concluding verses at the feet), not the direction (Qibla) of recital. In other words, there is no condition of facing the Qibla in the narration. Besides this, there are no other narrations that prohibited the recitation while facing the grave. Therefore, there is no abomination to face the grave while reciting the Holy Quran as long as the intentions and beliefs are correct; however, if there are some erroneous intentions or beliefs involved, then the ruling will be different according to the gravity of the action.iv

AND ALLAH TA'AALA ALONE IN HIS INFINITE KNOWLEDGE KNOWS BEST

ANSWERED BY: Mohsin Khan 

CHECKED AND APPROVED BY: Mufti Muhammed Saeed Motara Saheb D.B. 

Islamic Date: ١٧ جمادى الاخري ١٤٤١ 

English Date: 12 February 2020

)وَعَنْ عَبْدِ اللََِّّ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سََِعْتُ النَّبَِِّ صَلَّى اللََُّّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقَُولُ كُل هِ مِنْ حِينِ يََُوتُ. ) وأَسْرِعُوا بِهِ إِلََ قَبِْْهِ( وَهُوَ تََْكِيدٌ وَإِشَارَةٌ إِلََ سُنَّةِ الِْْسْرَاعِ فِِ الَْْنَازَةِ. قَالَ صَاحِبُ الْْ دَايَةِ: دُونَ الَْْبَبِ. قَالَ ابْنُ الْْمَُامِ: وَهُوَ ضَرْبٌ مِنَ الْعَدْوِ دُونَ الْعَنَقِ، وَا لْعَنَقُ: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: سَأَلْنَا رَسُولَ اللََِّّ صَلَّى اللََُّّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمَشْيِ « خَطْوٌ فَسِيحٌ، فَيَمْ شُونَ بِهِ مَا دُونَ الْعَنَقِ، وَلَوْ مَشَوْا بِهِ الَْْبَبَ كُرِهَ، لَِِنَّهُ ازْدِرَاءٌ بِِلْمَي تِ، أَخْرَجَ أَبُو دَا ودَ وَال تّْمِذِيُّ أَسْرِعُوا بِِلَْْنَازَةِ، فَإِنْ تَكُ صَالَِِةً فَخَيٌْْ تُقَ دِمُونَََا إِلَيْهِ، وَإِنْ تَكُ غَيَْْ صَالَِِةٍ فَشَرٌّ تَضَع ونَه عَنْ « : وَهُوَ مُضَعَّفٌ. وَأَخْرَجَ ال ستَّةُ قَالَ صَلَّى اللََُّّ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ »، مَعَ ا لَْنَازَةِ فَقَالَ: مَا دُونَ الَْْبَبِ وَلْيُقْرَأْ( بِِلتَّذْكِيِْ وَيؤَُنَّثُ، وَبِسُكُونِ اللَّامِ وَيُكْسَرُ. )عِنْدَ رَأْسِهِ فَاتََِةَ الْبَقَ رَةِ( أَيْ: إِلََ الْمُفْلِحُونَ. )وَعِنْدَ رِجْلَيْهِ بَِِاتَِِةِ( وَفِِ نُسْخَةٍ خَاتَِِةِ. )الْبَقَرَةِ( أَيْ: مِنْ. )آمَنَ الرَّسُولُ( إِلََْ. ( . » رِقَابِكُمْ قَالَ الطِ يبُِِّ: لَعَلَّ تََْصِيصَ فَاتََِتِهَا لِاشْتِمَالِْاَ عَلَى مَدْحِ كِتَابِ اللََِّّ، وَأَنَّهُ هَدًى لِلْمُتَّقِينَ ، الْمَوْصُوفِينَ بِِلِْْلَالِ الَِْمِيدَةِ مِنَ الِْْيََانِ بِِلْغَيْبِ، وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَخَاتَِِتِهَا لِاحْتِوَائِهَا عَلَى الِْْيََانِ بِِللََِّّ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ، وَإِظْهَارِ الِاسْتِكَانَةِ، وَطَلَبِ الْغُفْرَانِ وَال رَّحَْْةِ، وَالتَّوَ لّ إِلََ كَنَفِ اللََِّّ تَعَالََ وَحَِْايَتِهِ. )رَوَاهُ الْبَيْهَقِ يُّ فِِ شُعَبِ الِْْيََانِ وَقَالَ: وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَوْقُوفٌ عَلَيْهِ( أَيْ: عَلَى ابْنِ عُمَرَ. مرقاة المفاتيح رقم الِديث ١٧١٧ ص ١٢٢٨ ج ٣ ط: دار الفكر 

ii تَعْرِيف مصطلح الَِدِيث:

اعْلَم أَن الَِدِيث فِِ إصطلاح جمُْهُور الْمُحدثين يُطلق على قَول النَّبِِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفعله وَتَقْرِيره...وَكَذَلِكَ يُطلق الَِدِيث على قَول الصَّحَا بي وَفعله وَتَقْرِيره... مقدمة فِ أصول الِديث للدهلوي الِنفي ص ٣٣ ط: دار البشائر الْسلامية

iii وَالرَّفْع قد يكون صَرِيحًا وَقد يكون حكما:

القولّ الِْكمِي: وَأما حكما فكإخبار الصَّحَا بي الَّذِي لم يخبْ عَن الْكتب الْمُتَقَ دمَة مَا لَا مجَال للِاجْتِهَاد فِيهِ عَ ن الَِْحْوَال الْمَاضِيَة كأخبار الِْ نْبِيَاء أَو الْْتِيَة كالملاحم والفتن وأهوال يوَْم الْقِيَامَة أَو عَن ترَت ب ثوََاب مََْصُوص أَو عِقَاب مََْصُوص على فعل فَإِنَّهُ لَا سَبِيل إِلَيْهِ إِلَّا السماع عَن النَّبِِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْفعْلِ ي الِْكمِي:أَو يفعل الصَّحَا بي مَا لَا مجَال للِاجْتِهَاد فِيهِ التقريري الِْكمِي:أَو يخبْ الصَّحَا بي بَِِنََُّم كَانُوا يفَْعَلُونَ كَذَا فِِ زمَان النَّبِِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَِِن الظَّاهِر اطِ لَاعه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على ذَلِك ونزول الْوَحْي بِهِ أَو يقَُولُونَ من ال سنة كَذَا لَِِن الظَّاهِر أَن ال سنة سنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ بَعضهم إِنَّه يحْتَمل سنة الصَّحَابَة وَسنة الُْْل فَاء الرَّاشِدين فَإِن ال سنة تطلق عَلَيْهِ.. مقدمة فِ أصول

الِديث للدهلوي الِنفي ص ٣٧ - ٣٩ ط: دار البشائر الْسلامية iv وَاعْلَمْ أَنَّ الَِْصْلَ فِِ الَِْشْيَاءِ كُل هَا سِوَى الْفُرُوجِ الِْْبَِحَةُ قَالَ اللََُّّ تَعَالََ }هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِِ الَِرْضِ جمَِيعًا{ وَقَالَ }كُلُوا مَِِّا فِِ الَِرْضِ حَلالا طَي بًا{ وَإِنَََّّا تَثْبُتُ الُِْرْمَةُ بِعَارِضِ

نَ ص مُطْل قٍ أَوْ خَبٍَْ مَرْوِ ي فَمَا لَمْ يُوجَدْ شَيْءٌ مِنْ الدَّلَائِلِ الْمُحَ رِمَةِ فَهِيَ عَلَى الِْْبَِحَةِ... مجمع الانَر ص ٥٦٨ ج ٢ ط: دار إحياء التّاث العربي